جوجل تتجاوب مع مطالبات وزارة العدل
ملخص
تتفاعل شركة جوجل مع التوصيات الأخيرة التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية للحد من احتكارها في مجال البحث. حيث أبدت الشركة استعدادها لإجراء بعض التعديلات على عقودها الحالية بدلاً من تنفيذ تغييرات جذرية مثل بيع منتجاتها الأساسية. يشمل اقتراح جوجل مرونة في اتفاقيات المتصفح وتحميل محركات البحث، مع الحرص على الالتزام بالإجراءات القانونية.
التحديات القانونية مع وزارة العدل
تخوض جوجل صراعًا قانونيًا مع وزارة العدل الأمريكية منذ فترة بسبب مزاعم حول ممارساتها في مجال البحث. وفي أغسطس الماضي، قام القاضي الفيدرالي آميت ب. ميثا بإصدار حكم تاريخي وصف فيه الشركة بأنها "احتكارية" في هذا المجال. ثم في الشهر الماضي، قامت الوزارة بنشر اقتراح مكون من 23 صفحة للحد من الممارسات التي يُزعم أنها تنافسية ضد جوجل. وقد استجابت الشركة الآن بمجموعة من الحلول المقترحة كما هو مطلوب قانونياً.
مقترحات جوجل للتعامل مع القضايا القانونية
نشرت جوجل مقالًا على مدونتها توضح فيه الأسباب وراء هذه الاقتراحات، مشيرة إلى أن اقتراح وزارة العدل كان يتضمن اقتراحات مثل بيع متصفح كروم ونظام أندرويد لإنهاء احتكار البحث. بينما تأخذ جوجل نهجًا مختلفًا.
العبقري مترجم الحلقة 13
تفاصيل الاقتراحات الجديدة
يمكنك الاطلاع على الاقتراح الكامل لجوجل هنا. لكن الشركة كانت لطيفة بما يكفي لتلخيص بعض النقاط البارزة من تقديمها الطويل. بدلاً من بيع بعض منتجاتها الأساسية مثل كروم وأندرويد، تقول جوجل إنها مستعدة لتغيير اتفاقيات المتصفح مع علامات تجارية مثل آبل وموزيلا.
الرغبة في استمرار اتفاقيات المتصفح
تقول جوجل إن اقتراحها سيسمح لهذه الشركات بوجود اتفاقيات منفصلة لمنصات ووضعيات تصفح مختلفة. وعلاوة على ذلك، ستتاح لهذه الشركات فرصة تغيير مزود البحث الافتراضي كل 12 شهرًا.
آلية قوية لضمان الامتثال
تشير جوجل أيضًا إلى أن اقتراحها سيتضمن "آلية قوية" للحفاظ على الامتثال لأمر المحكمة مع ضمان عدم تدخل الحكومة في تجربة البحث الخاصة بالمستخدمين. وبشأن اقتراح وزارة العدل بأن تستمر أي تدابير لمدة لا تقل عن 10 سنوات، تقترح جوجل تقليصها إلى ثلاث سنوات فقط، مشيرةً إلى الابتكار السريع في مجال البحث.
النظرة المستقبلية للنزاع القانوني
لن تنتهي هذه المعركة القانونية قريبًا، حيث من المقرر أن تبدأ المحاكمة بين جوجل ووزارة العدل في أبريل 2025. وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن تقدم الشركة اقتراحًا منقحًا بحلول أوائل مارس. وتقول جوجل إنها لا تقترح هذه التغييرات بشكل خفيف، حيث ستؤثر على شركائها في مجال البحث بينما تضيف "قيودًا صارمة وإشرافًا على العقود". ومع ذلك، تؤكد الشركة أن هذا هو أفضل طريقة لمعالجة مخاوف وزارة العدل دون المساس بخصوصية وأمان المستخدمين.