تحسين تجربة سطح المكتب في أندرويد 16

ملخص

تبدو خطة جوجل الكبرى القادمة لأندرويد وكأنها تهدف إلى تحويله إلى تجربة سطح مكتب حقيقية. ولكن لتحقيق ذلك، يجب أن يتحسن كثيرًا في التعامل مع الأجهزة الطرفية والشاشات القياسية. حاليًا، يوجد وضع سطح المكتب في أندرويد، لكنه لا يقترب من تلبية احتياجات المستخدمين للتخلي عن أنظمة تشغيل ويندوز أو ماك أو إس. ومع ذلك، فإن أندرويد 16 يحقق تقدمًا حقيقيًا، خاصة فيما يتعلق بإدارة الشاشات الخارجية. النسخة التجريبية الأخيرة تظهر ترقيات جدية، مما يقربها من تجربة سطح المكتب التي نتوقعها.

لقد كانت الشركة التقنية العملاقة تعمل بصمت على تعزيز وضع سطح المكتب في أندرويد لبعض الوقت، وليس من المستغرب ذلك. قبل أن تبدأ جوجل في اختبار أدوات الشاشات الخارجية في أندرويد 16، كان أندرويد 15 قد وضع الأساس لبعض الميزات الأساسية في إدارة النوافذ. الآن، أصبحت أندرويد 16 بيتا 3 تكشف عن إشارات حول شيء أكثر إثارة للاهتمام.

كما لاحظ ميشال رحمن في Android Authority، هناك سلاسل جديدة في الشيفرة تشير إلى إعداد يسمى "تمكين ميزات تجربة سطح المكتب" الموجود في خيارات المطورين. يبدو أن هذا الإعداد يسمح لك بتعديل كيفية عمل وضع سطح المكتب، سواء على شاشة ثانوية فقط أو على الهاتف والشاشة الخارجية في نفس الوقت.

لا يزال قيد التطوير

اكتشاف رحمن مثير للاهتمام، لكن هذه الميزة لا تعمل بعد بسبب وجود مشكلة تقنية. إذا تم إصلاح هذه المشكلة وأُدرجت في الإصدار النهائي لأندرويد 16، فقد يجعل دعم الشاشات الخارجية المحسن من السهل استخدام الهواتف مع الشاشات الخارجية، مما يجلب تجربة سطح مكتب حقيقية إلى المزيد من المستخدمين.

في الوقت الحالي، ميزات الشاشة الخارجية في أندرويد 15 تعتبر أساسية إلى حد كبير، بفضل عدد قليل من خيارات المطورين التي لا ترقى إلى ما ستحصل عليه من كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي. على سبيل المثال، في هواتف جوجل بيكسل، تظل المؤشرات محصورة على شاشة واحدة فقط في كل مرة. علاوة على ذلك، لا توجد طريقة سريعة للتبديل بين عكس الشاشة أو توسيعها. إنها عملية، لكنها ليست سلسة أو متعددة الاستخدامات كما ينبغي أن تكون.

يقترح رحمن أن "عرض سطح المكتب" قد يكون مجرد اسم مؤقت. وبما أن الميزة لا تعمل بعد، فهناك احتمال كبير أن تقوم جوجل بإعادة تسميتها قبل الإصدار النهائي.
أشغال شقة جداً الحلقة 16