-

تحقيقات حول شراكة جوجل ومتا

(اخر تعديل 2024-12-10 11:15:22 )

تحقيقات في شراكة جوجل ومتا

تجتذب الشراكة بين شركتي جوجل ومتا الكثير من الانتباه، حيث تتعرض هذه الشراكة لتحقيقات من قبل المفوضية الأوروبية. تتعلق هذه التحقيقات بكيفية استهداف الإعلانات للمراهقين على منصة يوتيوب، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا بين المراقبين والسلطات.

أسباب التحقيقات

استندت التحقيقات إلى بيانات داخلية من شهر أكتوبر، حيث يُزعم أن جوجل ساعدت متا في الإعلان مباشرةً للمراهقين. تعهدت جوجل بالالتزام بسلامة المراهقين، رغم وجود أدلة تشير إلى مشاركتها في حملات إعلانية تروج لإنستغرام.

القلق حول المحتوى غير المناسب

رغم أن الأمر قد يبدو قضية صغيرة بالنظر إلى حجم عمليات جوجل ومتا، إلا أن إنستغرام معروف بمحتواه الذي لا يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة. لذلك، فإن مساعدة جوجل لمتا في تجاوز سياساته الخاصة باستهداف المراهقين قد تكون سببًا قويًا لفتح تحقيق قانوني.

المعلومات الداخلية والأدلة

أفادت مصادر داخلية غير مُعلنة لجريدة فاينانشيال تايمز أن جوجل تلقت أوامر بتجميع الاتصالات والعروض التقديمية الداخلية المتعلقة بحملات الإعلانات في شهر أكتوبر، تحت اسم رمزي هو "بومة التانجرين". وقد تم تقديم هذه المعلومات للمفوضية الأوروبية، التي تفكر الآن في اتخاذ إجراءات إضافية.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 14

التزام جوجل بحماية المراهقين

حماية المراهقين أولًا

من جانبها، تؤكد جوجل أنها لا تسمح بتخصيص الإعلانات للمراهقين. ومع ذلك، فإن الإعلانات التي تم استهدافها للمستخدمين من فئة "غير معروف" في أنظمة جوجل أظهرت أن هذه الفئة تميل نحو الأشخاص دون سن الثامنة عشر.

تأثير الحملات الإعلانية

من خلال استهداف هذه الفئة بالإعلانات، قد تساعد جوجل متا في انتهاك إرشاداتها الخاصة بعدم استهداف المراهقين بإعلانات مخصصة. تم اختبار هذه الحملة الإعلانية في كندا وتم إطلاقها في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

ردود أفعال جوجل

في بيانها حول المسألة، أكدت جوجل أنها تلتزم بحماية المراهقين، مشيرة إلى أن "الضوابط التي لدينا لحماية المراهقين، مثل حظر تخصيص الإعلانات، تعتبر رائدة في الصناعة وتواصل العمل بشكل فعال".

التعاون بين العملاقين

ومع ذلك، يمكن أن يكون للتعاون بين عملاق الإعلانات مثل جوجل ومعلن عدواني مثل متا تأثيرات سلبية على المجتمع. لذا، يبقى السؤال مطروحًا: كيف يمكن أن تؤثر هذه الشراكة على الأجيال المقبلة؟