نظارات ري بان ميتا: بين المرح والخصوصية
في تجربة غير تقليدية، قام طالبان من جامعة هارفارد بتوظيف نظارات ري بان ميتا الذكية التي كانت بحوزتهما لإجراء بعض التجارب المثيرة. ومع مجموعة من الحيل الذكية والتقنيات البرمجية، تمكن أن فوي نغوين وكاين أردايفيو من ابتكار نظارات تبدو عادية ولكنها قادرة على كشف اسم وعنوان ورقم هاتف الغرباء بمجرد النظر إليهم.
التكنولوجيا التي حذرتنا منها روايات الخيال العلمي
يا للأسف، جوجل غلاس؛ كنت أعرفه، سندر
قبل أن تُطلق جوجل غلاس رسميًا في عام 2013، كانت هناك بالفعل محاولات من قِبَل قراصنة لتعديل برمجياتها لتحسين التعرف على الوجوه والتتبع الرقمي. تقنيات المايكروتشيب والشاشة والبطارية في ذلك الوقت أسهمت بشكل كبير في فشل النظارات الذكية الأولى، لكن هناك عوامل أخرى ساهمت في ذلك.
تظل فكرة النظارات الذكية مصدر قلق لكل مهندس ومصنع يحلم بتطويرها. لقد جعلت المخاوف من انتهاك الخصوصية والتصوير الخفي من النظارات الذكية واحدة من الأجهزة التقنية القليلة التي لا يمكن المساس بها.
ظهور نظارات ري بان ميتا الذكية
تمثل الشراكة بين الشركة المصنعة الشهيرة للنظارات الشمسية وشركة التكنولوجيا العملاقة خطوة نحو تقديم أفضل نظارات ذكية، ولكنها لا تزال تعاني من العيوب. على الرغم من كونها أقل تكلفة من نظارات جوجل، إلا أن جودة الكاميرا والبرمجيات تجعلها مجرد أداة ترفيهية.
فماذا تفعل مع جهاز تقني يفتقر إلى الميزات المناسبة؟ الجواب هو: قم باختراقه وتحويله إلى شيء مثير. قام السيد نغوين والسيد أردايفيو بذلك، مما أثار قلق بعض الغرباء في مترو بوسطن حين عرفوا أسماءهم وعناوينهم واهتماماتهم دون أن يلتقوا بهم من قبل.
ماذا كان يفكر فيه هؤلاء الشباب؟
لحسن الحظ، مثال آخر على استخدام قواهم للخير
تؤكد التقارير الإعلامية والمحادثات المباشرة أن نغوين وأردايفيو لم يتصرفا بدافع من الشر. على العكس من ذلك، كان هناك نوايا حسنة، حيث سعى المبتكران إلى تعزيز الوعي حول حماية البيانات الشخصية.
بدلاً من عرض تقنياتهم بطريقة سلبية، أرادوا إظهار كيفية حماية البيانات الشخصية من الاستخدامات الضارة. لقد أتاح لهم هذا المشروع فرصة لتسليط الضوء على أهمية الخصوصية في العصر الحديث.
في النهاية، كان من الرائع رؤية محادثة مع أن فوي نغوين وكاين أردايفيو، مطوري نظارات I-Xray، والتي تعتبر أول نظارات ذكاء اصطناعي حديثة قادرة على التعرف على الوجه.
الطائر الرفراف الحلقة 79