-

إعداد هاتف أندرويد جديد: تحديات وصعوبات

(اخر تعديل 2024-12-22 08:26:30 )

الحصول على هاتف أندرويد جديد هو دائمًا تجربة مثيرة. من لحظة إزالة الغلاف البلاستيكي إلى فتح العلبة واستكشاف الملحقات، وصولًا إلى تشغيل الجهاز لأول مرة، تعتبر هذه اللحظات مليئة بالحماس. ولكن، إذا كنت قد خضت تجربة إعداد هاتف جديد من قبل، فأنت تعرف جيدًا أنه يمكن أن يتحول بسرعة إلى اختبار حقيقي للصبر. إليك خمسة أسباب تجعل إعداد هاتف أندرويد جديد لا يزال محبطًا بشكل غير مبرر.

5 التزام الوقت شديد الطول

لماذا يبدو وكأنه أبدية؟

عندما نتحدث عن عملية التشغيل الأولى، يبدو أن إعداد جهاز أندرويد جديد يستغرق وقتًا طويلًا للغاية. ما يبدأ باختيار اللغة والاتصال بشبكة الواي فاي يتحول إلى تجربة تستغرق ساعة كاملة من تسجيل الدخول إلى حساب جوجل الخاص بك، ونقل البيانات، واختيار محرك البحث، وإعداد المساعد الصوتي، وتعلم إيماءات التنقل، وأكثر من ذلك بكثير. ورغم أن نظام النسخ الاحتياطي السحابي من جوجل يساعد، إلا أنه ليس مثاليًا، وغالبًا ما تحتاج إلى التنقل عبر العديد من الشاشات قبل أن تتمكن من استخدام هاتفك.

حتى إذا قمت بنقل البيانات من هاتف أندرويد قديم، فإن العملية، رغم أنها أصبحت أكثر سلاسة بفضل طريقة رمز الاستجابة السريعة، لا تزال تستغرق الكثير من الوقت. جوجل حسنت هذه العملية مع سلسلة Pixel 9، مما يسمح للمستخدمين بنقل البيانات حتى بعد الإعداد. ومن المتوقع أن تتوفر هذه الميزة في المزيد من الهواتف قريبًا، مما يجب أن يسهل العملية في عام 2025. ومع ذلك، لا يزال الأمر محبطًا للغاية، خاصة إذا كان لديك الكثير من البيانات لنقلها.

4 تسجيل الدخول إلى التطبيقات يمثل عبئًا حقيقيًا

لماذا يجب أن أسجل الدخول في كل شيء مرة أخرى؟

حتى بعد الانتهاء من عملية الإعداد، تستمر المعاناة. ورغم أن جوجل تقوم بعمل رائع في السماح لك بإعادة تثبيت التطبيقات من هاتفك القديم إلى الجديد، إلا أن بيانات التطبيقات غالبًا لا تنتقل. هذا يعني أنك ستحتاج إلى تسجيل الدخول مرة أخرى إلى جميع تطبيقاتك المفضلة (مثل أوبر، واتساب، تيك توك، وبيست باي، وغيرها) لتتمكن من الرجوع إلى المسار الصحيح.

وماذا يحدث عندما لا تتذكر كلمات مرورك؟ ستقضي وقتًا في البحث عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك أو الانتظار لرمز المرور لمرة واحدة لتسجيل الدخول.
أنا بنت أبي الحلقة 181

3 إعادة بناء تخطيط الشاشة الرئيسية من الصفر

وداعًا لجميع مجلداتي المنظمة

أحد أكثر الأجزاء إزعاجًا عند الانتقال إلى هاتف أندرويد جديد هو إعادة بناء كل شيء قطعة قطعة. إذا كنت قد استخدمت هاتفك القديم لفترة من الوقت، فمن المؤكد أنك قمت بتخصيص إعدادات الشاشة الرئيسية بشكل مثالي. تم وضع الأدوات وأيقونات التطبيقات في أماكنها الصحيحة، مما يساعدك على التنقل بسلاسة بفضل ذاكرة العضلات. ومع ذلك، في الهاتف الجديد، سيتعين عليك إعداد كل شيء مرة أخرى.

يمكنك استعادة التخطيطات والأيقونات والأدوات باستخدام مشغلات الطرف الثالث التي تدعم ميزة النسخ الاحتياطي والاستعادة، مثل نوفا لاونشر وأكشن لاونشر. ومع ذلك، فإن معظم مشغلات النظام الأولى، بما في ذلك تلك من جوجل وOnePlus، لا تقدم هذه الميزة، مما يعني أنك ستبدأ من الصفر.

2 التعامل مع البرامج غير المرغوب فيها

لماذا لدي تطبيقات لم أطلبها أبدًا؟

أفضل جزء في نظام أندرويد هو أنك لديك الكثير من الهواتف للاختيار من بينها. لا توجد نقص في الخيارات، مع توفر خيارات من جوجل، OnePlus، سامسونج، وغيرها. ومع ذلك، فإن المشكلة الشائعة في العديد من الهواتف الذكية الحديثة هي وجود تطبيقات مثبتة مسبقًا. هذه التطبيقات، التي غالبًا ما تتم إضافتها بواسطة الشركات المصنعة أو مقدمي الخدمات، تعكر صفو هاتفك ببرامج لم تطلبها.

على سبيل المثال، عند الانتقال من هاتف جوجل بيكسل إلى هاتف سامسونج جالاكسي، ستظهر لك الآن تطبيقات لم تكن موجودة على هاتفك السابق، مثل تطبيقات مايكروسوفت أو سامسونج، التي ليست ضرورية ولكنها مثبتة مسبقًا. تسمح لك سامسونج بـ إلغاء تثبيت هذه التطبيقات، لكنها لا تزال تضيف وقتًا إلى عملية الإعداد.

1 إعادة الاتصال بأجهزة البلوتوث

ربط ساعة ذكية لا ينبغي أن يكون بهذه الصعوبة

إذا كنت تعتمد على أجهزة بلوتوث مثل سماعات الأذن اللاسلكية أو الساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية، فقد يكون من المحبط إعادة الاتصال بها بجهاز جديد. ورغم أن أندرويد يقوم بعمل جيد في نقل معظم الإعدادات، إلا أنك ستحتاج إلى إعادة ربط أجهزة البلوتوث الخاصة بك، بما في ذلك أندرويد أوتو، على هاتفك الجديد.

بعض الملحقات، مثل الساعات الذكية التي تعمل بنظام Wear OS، تجعل هذه العملية أكثر تعقيدًا من خلال الحاجة إلى إعادة ضبط المصنع قبل الربط مع هاتف جديد. وهذا يعني أنك ستفقد جميع بياناتك وستبدأ من الصفر.

عملية إعداد الهاتف تحتاج إلى مزيد من الكفاءة

بينما من الرائع أن تدوم هواتف أندرويد الآن لفترة أطول، يعني ذلك أيضًا أن الانتقال إلى هاتف جديد يستغرق المزيد من الوقت لاستعادة كل شيء كما كان. الأمور تتحسن مع بدء طرح طريقة النسخ الاحتياطي والاستعادة الجديدة من جوجل العام المقبل. ومع ذلك، حتى تصبح هذه الميزة متاحة على نطاق واسع، فإن إعداد هاتف أندرويد لا يزال بعيدًا عن كونه مثاليًا.