-

شياومي تستعد لتطوير شريحة مخصصة

(اخر تعديل 2024-11-26 10:04:27 )

نقاط رئيسية

  • تخطط شركة شياومي لتطوير شريحة مخصصة لأجهزتها المستقبلية لتقليل اعتمادها على كوالكوم وميديا تيك.
  • قد تعزز الشريحة المخصصة تكامل نظام شياومي وتساعدها في الامتثال للإرشادات الصينية.
  • تطوير شريحة مخصصة موثوقة يمثل تحديًا كبيرًا، كما يتضح من صعوبات سامسونج وجوجل.

خطط شياومي لأجهزتها المستقبلية

تعتبر هواتف الأندرويد الأفضل، مثل هواتف شياومي، تعتمد بشكل أساسي على شريحة كوالكوم سناب دراجون، بينما تمثل ميديا تيك الخيار الثاني المفضل للأجهزة متوسطة وعالية الجودة. وفي السنوات الأخيرة، كانت شياومي من بين الشركات الأولى التي تطلق أجهزة جديدة مزودة بأحدث شريحة سناب دراجون.

ومع ذلك، يبدو أن الشركة ترغب في تقليل اعتمادها على كوالكوم وميديا تيك، ولذلك تعمل حاليًا على تطوير شريحة داخلية لأجهزتها المقبلة.

توقعات الإنتاج

وفقًا لتقرير من بلومبرغ، تشير العديد من المصادر إلى أن شريحة شياومي المخصصة قد تدخل حيز الإنتاج الضخم في عام 2025. سيساعد هذا التحرك شياومي على التميز في سوق مزدحم حيث تعتمد معظم الهواتف على شرائح كوالكوم أو ميديا تيك.

كما سيمكن الشركة من الامتثال للإرشادات التي قدمتها الحكومة الصينية، والتي تطالب الشركات المحلية بتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية.

فوائد الشريحة الداخلية

يمكن أن تساعد الشريحة الداخلية شياومي بطرق عديدة. فبفضل استخدام نفس الشرائح في سياراتها الكهربائية، يمكن أن توفر تكاملًا أفضل بين أنظمتها المختلفة. في أبريل 2021، بدأت التقارير حول تطوير شياومي لشريحتها الخاصة، وليس هذا هو المحاولة الأولى لها في بناء شريحة مخصصة.

في فبراير 2017، قدمت الشركة شريحة Surge S1، وهي أول شريحة تم تطويرها داخليًا. ومع ذلك، لم تُستخدم الشريحة إلا في هاتف واحد هو Xiaomi Mi 5c، قبل أن تنسى الشركة وجودها تمامًا.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31

العلاقة مع كوالكوم

تمتلك شياومي علاقات وثيقة مع كوالكوم، لذا يبقى أن نرى كيف ستدير هذه العلاقة أثناء سعيها لتطوير شريحتها الداخلية. بناءً على أداء الشريحة في اختبارات شياومي، قد تقرر الشركة عدم إطلاق الشريحة أو استخدامها فقط في أجهزة معينة.

تحديات تطوير الشريحة المخصصة

إن بناء شريحة مخصصة للهاتف المحمول ليس بالأمر السهل، فهو عمل مكلف وصعب. على مر السنين، حاولت العديد من الشركات تطوير شرائح مخصصة خاصة بها، لكن القليل منها حقق نجاحًا ملحوظًا.

تعتبر سامسونج أبرز تلك الشركات، حيث واجهت قسم Exynos الخاص بها صعوبات في السنوات الأخيرة. وبحسب التقارير، لن تجهز الشركة هاتفها الرائد القادم بشريحة Exynos.

أما جوجل، فهي تستخدم الآن شرائح Tensor الخاصة بها في أجهزتها. ورغم أن أدائها في مجال الذكاء الاصطناعي مذهل، إلا أن الشرائح تعرضت لانتقادات بسبب مشاكل ارتفاع درجة الحرارة وكفاءة الطاقة الضعيفة.

في السنوات الأخيرة، كانت أبل هي الشركة الكبرى الوحيدة التي نجحت في بناء شرائحها الخاصة، متفوقة على المنافسة وتقديم أداء استثنائي وعمر بطارية طويل.