تحديثات مثيرة في جوجل بيكسل 9 برو إكس إل

عادةً لا أوصي بالترقية إلى هواتف ذكية جديدة بعد مرور عامين فقط، حيث أن الهواتف الرائدة من ثلاثة أو أربعة أعوام لا تزال قادرة على تقديم أداء جيد حتى اليوم. ومع ذلك، فإن من يملكون هاتف جوجل بيكسل 7 برو قد يقدرون الترقية إلى بيكسل 9 برو إكس إل أكثر من أي عام آخر. لقد بذلت جوجل جهودًا كبيرة لتحسين تجربة المستخدم وعالجت العديد من الشكاوى التي كنت أواجهها مع بيكسل 7 برو. إذا كنت من محبي منتجات جوجل منذ فترة طويلة، فقد حان الوقت لمكافأة نفسك من خلال اقتناء بيكسل 9 برو إكس إل الجديد. لقد استخدمت الهاتفين لمدة أسبوع، وهنا سأوضح لك لماذا يجب عليك الترقية.

تصميم أكثر أناقة وشاشة أفضل بكثير

Super Actua هو كل شيء

لطالما كانت شاشات بيكسل تبدو باهتة وغير ساطعة بالنسبة لي. عادةً لا أحتاج إلى ضبط سطوع الشاشة على 100% داخل المنزل، لكنني كنت أشعر بالحاجة لذلك مع أجهزة مثل بيكسل 4 XL. كانت تلك نقطة ضعف محبطة، حيث كان المراجعون يسلطون الضوء عليها مع كل إصدار، لكن جوجل لم تشعر بحاجة لمواجهة المشكلة. كان بيكسل 7 برو مزودًا بشاشة AMOLED بحجم 6.7 بوصة بدقة QHD. وعلى الرغم من أنها شاشة عالية الجودة، إلا أنها كانت تفتقر إلى نفس الحيوية والإشراق مثل الهواتف المنافسة. لكن جوجل قامت بحل هذه المشكلة مع شاشاتها الجديدة Super Actua.

يلاحظ أصحاب بيكسل 7 برو الفرق على الفور في شاشة بيكسل 9 برو إكس إل Super Actua. فهي أكثر سطوعًا مع ألوان أفضل وتباين أعلى. ومثلما تعلم، فإن الشاشة هي الجزء الذي تتفاعل معه معظم الوقت عند استخدام الهاتف، لذا فإنني سعيد لأن جوجل قررت أخذ هذا الأمر على محمل الجد. لقد حولت نقطة ضعف إلى قوة.

معالج Tensor يصبح أكثر كفاءة

شريحة جوجل لم تعد مصدر حرارة

من المثير للإعجاب كيف تطورت شريحة Tensor في غضون عامين. فقد عانت الشريحة الأصلية ونموذج G2 من مشاكل في إدارة الحرارة وعمر البطارية. لم أحصل على عمر بطارية رائع من بيكسل 7 برو. وبينما لم يكن "سخانًا" مثل بيكسل 6، إلا أنه كان يسخن على طول الإطار من الاستخدام المعتدل. لقد أثر ذلك على الأداء وأزعج المستخدمين. إذا نظرت إلى الشكاوى الرئيسية من هواتف بيكسل في تلك الفترة، ستجد أن مشكلة ارتفاع الحرارة غالبًا ما كانت تتصدر القائمة، وجوجل مرت بعدة أجيال دون معالجة المشكلة تمامًا.

شريحة Tensor G3 التي تعمل على تشغيل سلسلة بيكسل 8 كانت تحسنًا كبيرًا، لكن شريحة Tensor G4 في بيكسل 9 برو إكس إل تأخذ الأمور إلى مستوى آخر. لقد واجهت عددًا قليلاً جدًا من المشكلات مع بيكسل 9 برو إكس إل، وباستثناء بعض الحرارة أثناء الإعداد، لم ألاحظ مشاكل في ارتفاع الحرارة. كما لاحظت أيضًا عمر بطارية أفضل بكثير مع بيكسل 9 برو إكس إل. يحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات إضافية من استخدام الشاشة مقارنة ببيكسل 7 برو.

جوجل تتحسن في التفاصيل الصغيرة

لا مزيد من مشاكل بصمة الأصابع

إذا كنت تمتلك بيكسل 6 منذ إطلاقه، يمكنك أن تتعاطف مع الإحباط العميق الناتج عن استخدام حساس البصمة. لقد كان يعمل بنجاح حوالي 50% من الوقت، وقد تكون هذه النسبة مبالغًا فيها. في سنوات عملي كمراجع، أرحت نفسي من رمي عدد قليل من الهواتف على الحائط، لكن بيكسل 6 كاد يحصل على تلك التمييز. كان حساس البصمة في بيكسل 7 برو تحسنًا، لكنه لا يزال يعتمد على التقنية البصرية. لقد كان خطوة خلف التقنية الفوق صوتية المستخدمة في هواتف مثل Galaxy S22 Ultra.

انتقلت جوجل إلى حساس فوق صوتي في بيكسل 9 برو إكس إل، الذي يعمل بسلاسة. لم أواجه أي مشكلة في فتح هاتفي، وهو سريع وآمن. بالتأكيد، إنه مجرد تفصيل صغير آخر، لكنني أحب أن جوجل تركز على هذه القضايا بدلاً من ضغط المزيد من النقاط في نتائج Antutu لإبهار المراجعين.

لا يتمتع بيكسل 9 برو إكس إل بقدرات شحن فائقة، لكنه يقدم سرعات شحن أسرع، تصل إلى 40 واط سلكيًا، مقارنة بـ 23 واط سلكيًا لبيكسل 7 برو. ليست قفزة كبيرة في المواصفات، لكن الفرق واضح إذا نسيت توصيل هاتفك طوال الليل وكان لديك ساعة واحدة فقط للحصول على بعض الطاقة.

لا تنفق المال إذا لم تكن بحاجة لذلك

لا أريد لأحد أن ينفق المال إذا لم يكن بحاجة لذلك، ولا يزال بإمكانك الاستمتاع بميزات مثل Gemini Live على بيكسل 7 برو. إذا كنت سعيدًا بهاتفك بيكسل 7 برو، احتفظ به طالما أردت. ومع ذلك، إذا كنت مثلي وعانيت من إحباطات مع بيكسل على مر السنين رغم كونك من محبي الأجهزة، فإن بيكسل 9 برو إكس إل يكافئ ولاءك بجهاز يخفف العديد من الآلام السابقة. إذا كنت تستطيع استبدال بيكسل 7 برو في صفقة مميزة مع مزود الخدمة، فقد يكون الأمر يستحق النظر في الترقية المبكرة ما لم تكن بحاجة حقيقية إلى جهاز تدفئة في الشتاء.