تطبيقات جوجل: ضرورة الدمج والتطور

تعتبر تطبيقات جوجل مثل تقويم جوجل، والمهام، وكيب، ومستندات جوجل جزءاً أساسياً من حياتي اليومية، حيث تتولى كل منها جانباً معيناً من تنظيم الوقت، وتدوين الملاحظات، وقوائم المهام، وصياغة الأفكار. لكن، للأسف، تعمل هذه التطبيقات بشكل منفصل، مما يتطلب مني التنقل بينها وتجميع السياقات المختلفة. لقد أدركت جوجل هذه الفجوة وأشارت إلى إمكانية إصلاحها عن طريق مزامنة تذكيرات كيب مع المهام والتقويم.
إذا خسر الملك الحلقة 5
لماذا يحتاج تقويم جوجل إلى ربط ذكي للسياقات
بعد أن انتقلت من استخدام أوتلوك، أصبح تقويم جوجل هو تقويمي الرئيسي. يقوم بإدارة جدول مواعيدي، حيث أضبط الاجتماعات، وأدعو الضيوف، وأرفق الملفات. ومع ذلك، يفتقر إلى السياق المدمج من المستندات. يتطلب إعداد اجتماع مشروع فتح مستندات جوجل لصياغة جدول الأعمال، ولا ترتبط أحداث التقويم تلقائيًا بتلك المستندات. إما أن أرفقها يدويًا أو أنسخ التفاصيل. إذا قمت بتدوين أفكار في كيب، فلن تتزامن مع التقويم لإنشاء حدث.
تطبيق المهام من جوجل: قوائم بسيطة لا تكفي لمشاريع حقيقية
يعتبر تطبيق المهام من جوجل الخيار الأمثل بالنسبة لي لقوائم المهام السريعة، ولكنه بسيط للغاية. يمكنني إنشاء قوائم متعددة وتحديد مواعيد نهائية تظهر في جيميل والتقويم، ولكن هذا كل شيء، مع تراجع السياق. يبقى التطبيق هادئًا في الشريط الجانبي، غير مدرك لأدواتي الأخرى.
إذا أضفت "إنهاء التقرير" كمهام، يجب أن ألصق الرابط لمستندات جوجل يدويًا. لا توجد اتصالات تلقائية، ولا عرض للمشاريع أو تصنيف الأولويات، مما يجعل من الصعب إدارة أي شيء سوى القوائم البسيطة.
تراكم الملاحظات بسرعة، وكينج لا تستطيع مجاراة ذلك
يعتبر كيب رائعًا لالتقاط الأفكار بسرعة. كتابة الأفكار، وإنشاء قوائم، أو ترك ملاحظة صوتية سهل وسريع. أستخدمه لكل شيء من قوائم التسوق إلى الأفكار غير المكتملة. ومع ذلك، فهو ليس مصممًا للاستخدامات الثقيلة. تقتصر الملاحظات الطويلة على حوالي 20,000 حرف.
عندما أكتب شيئًا بعمق، أتحول إلى مستندات جوجل أو أقسمه عبر ملاحظات متعددة. بعد أن أكون أكثر من عدد قليل، يبدو التطبيق مزدحمًا، حتى مع وجود التصنيفات. بالنظر إلى مدى تميز المنافسة، من المدهش أن جوجل لم تحل هذه المشكلة بعد.
مستندات جوجل: كتابة جدية تحتاج لدعم أفضل في سير العمل
أقوم بمعظم كتابتي وتعاوني في مستندات جوجل. إنه مثالي لصياغة التقارير، وتبادل الأفكار مع الآخرين، أو بناء مستندات مشتركة. يقدم بعض التكامل مع المهام وكيب، لكنه يبدو غير مكتمل. على سبيل المثال، يمكنني إنشاء مهام في المستند، وهو أمر مفيد. ومع ذلك، لا توجد علاقة حقيقية بين المهمة والمستند.
التحقق من المهمة لا يحدث تحديثًا في مستندات جوجل، والتغييرات في المستندات لا تنعكس في المهمة. إذا كانت هناك نقطة عمل مدفونة في فقرة، يجب علي نسخها إلى المهام أو التقويم. لا تقدم مستندات جوجل تنبيهات مدمجة. لا أتلقى إشعارًا إذا قمت بتحديث شيء مهم ما لم أنشئ حدث تقويم أو مهمة منفصلة. إنه تحول سياقي آخر يبطئ الأمور.
تطبيق جوجل الشامل يمكن أن يحل مشكلة السياق
تتداخل بعض الإحباطات باستمرار في استخدام هذه التطبيقات. التنقل بين عدة تطبيقات لإدارة مشروع واحد يشتت الانتباه. أدخل نفس المعلومات عدة مرات. تفتقر التطبيقات إلى تجربة مستخدم متسقة، حيث تستخدم كل واحدة منها تصميمها الخاص. تبقى الإشعارات غير منظمة، ولا يوجد مكان مركزي لإدارتها. هذه الفجوات تستهلك الوقت والانتباه الذي يمكن أن يُنفق بشكل أفضل على العمل الحقيقي.
تخيل أن تعمل هذه الأدوات كتطبيق شامل واحد. ستفتح لوحة تحكم جوجل المدمجة التي تجمع بين التقويم، والمهام، والملاحظات، والمستندات. جدول الأعمال لاجتماع الغد من مستندات جوجل، وقائمة المهام لليوم من المهام، والملاحظات من كيب، كلها في متناول يدك. بدلًا من التذكيرات المبعثرة، ستحصل على مركز إشعارات ذكي واحد يحدد ما هو عاجل مع الوعي بالسياق.
يمكن أن تربط الذكاء الاصطناعي كل شيء معًا، حيث يتم تحويل نقطة في مستندات جوجل إلى مهمة تلقائيًا، أو ربط ملاحظة كيب بحدث في التقويم. نحن بالفعل نرى لمحات من هذا مع جيمني في جيميل، الذي يستخدم سياق درايف لاقتراح الردود.
أدوات إنتاجية جوجل بحاجة إلى التطور
إن تجميع هذه القطع معًا يمكن أن يوفر ساعات من التفكير المتواصل والتبديل بين السياقات. حتى الآن، تقدم مجموعة جوجل ميزات ممتازة ولكنها تبقى معزولة. نأمل أن نحصل يومًا ما على مساحة عمل شاملة حقيقية. نترك معالجين الأمور معًا حتى تبني جوجل تجربة موحدة. ولحسن الحظ، توفر بدائل مثل نوتيون لمحة عن ما هو ممكن.