تحسين تطبيق الهاتف من جوجل لمكافحة المكالمات المزعجة
مقدمة عن المكالمات المزعجة
تعتبر المكالمات المزعجة واحدة من أكثر المشكلات إزعاجًا في عصرنا الحالي، حيث تتلقى العديد من الأشخاص خلال اليوم مكالمات من أرقام غريبة قد تكون مزعجة أو حتى احتيالية. في بعض الأحيان، قد تتلقى خمس مكالمات متتالية من أرقام مختلفة في غضون ساعة واحدة، مما يجعل من الصعب عليك التركيز أو حتى الرد على المكالمات المهمة.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 331
الخطوات المقبلة من جوجل
يسعى تطبيق الهاتف من جوجل إلى تحسين تجربة المستخدمين من خلال تقديم ميزات جديدة لمكافحة المكالمات المزعجة. وفقًا لتقارير حديثة، يخطط التطبيق لتعزيز عملية الإبلاغ عن المكالمات المزعجة عبر طرح أسئلة توضيحية للمستخدمين. ستساعد هذه الأسئلة المستخدمين على تقديم معلومات أعمق حول المكالمات التي تلقوها، مثل طلبات المحتالين والشخصيات التي يتظاهرون بها.
كيف يعمل هذا النظام الجديد؟
عند تلقي مكالمة مشبوهة، سيطلب التطبيق من المستخدمين الإجابة على عدة أسئلة، مثل "ماذا طلب المحتال؟" و "ماذا كان يتظاهر المحتال بأنه؟". كما قد يتضمن النظام صندوق ردود مفتوحًا لتقديم تفاصيل إضافية، مما قد يساعد في تنبيه الآخرين حول أرقام معينة.
تحسينات الأمن في تطبيق الهاتف من جوجل
شهد تطبيق الهاتف من جوجل تطورات ملحوظة خلال العام الماضي، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الإبلاغ عن الأرقام المزعجة بشكل أكثر فعالية. في السابق، كان يمكن للمستخدمين تحديد ما إذا كانت المكالمة مزعجة أو احتيالية، لكن لم يكن هناك طلب لمعلومات إضافية، مما كان يجعل العملية تبدو غير مكتملة. مع التحديثات الجديدة، ستحصل هذه العملية على المزيد من العمق والمصداقية.
ميزات جديدة للمستخدمين
تضمنت التحسينات أيضًا زر "البحث" الذي يسمح للمستخدمين بالتحقق من الأرقام غير المعروفة بسهولة، مما يعزز من ثقة المستخدمين في الإبلاغ عن المكالمات المزعجة دون الحاجة للإجابة عليها. كما أن هواتف جوجل بيكسل تتضمن ميزات مثل "شاشة المكالمات" و "المكالمات الموثوقة" التي تساعد في تقليل عدد المكالمات المزعجة قبل أن يتمكن المستخدم من الرد.
الحماية الفورية من الاحتيال
في نوفمبر، قدمت جوجل نظام كشف احتيال في الوقت الحقيقي على هواتف بيكسل، مما يعكس التزامها المستمر في حماية مستخدميها من عمليات الاحتيال. هذا يوضح كيف أن جوجل تعمل بجد لمواجهة المكالمات المزعجة وحماية خصوصية مستخدميها.
