-

تحسين توافق الهواتف مع أجهزة السمع

تحسين توافق الهواتف مع أجهزة السمع
(اخر تعديل 2024-10-18 18:37:25 )

مدخل إلى تحسين توافق الهواتف مع أجهزة السمع

تواجه أجهزة السمع والهواتف الذكية، وخاصة التي تعمل بنظام أندرويد، تحديات كبيرة في التوافق. يُعزى السبب في ذلك إلى استخدام علامات تجارية مختلفة من أندرويد لمكونات وبرمجيات متنوعة، مما يؤدي إلى صعوبة الاتصال بينها. على الرغم من أن بروتوكول "ASHA" (Audio Streaming for Hearing Aids) الذي قدمته جوجل حاول معالجة هذه المشكلة، إلا أنه لا يزال هناك فجوة في التوافق مقارنةً بأجهزة آيفون. لكن، يبدو أن هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC) قد اتخذت خطوة جادة نحو تحسين هذه التجربة، حيث أصبحت الآن الأجهزة الذكية في الولايات المتحدة ملزمة بالتوافق مع أجهزة السمع.

التغييرات الجديدة من FCC

أعلنت FCC في بيان صحفي عن اعتماد تنظيم جديد يتطلب من جميع الهواتف الذكية أن تكون متوافقة مع أجهزة السمع. وقد أكدت الهيئة أن هذا التغيير سيمكن 48 مليون أمريكي يعانون من فقدان السمع من اختيار نماذج الهواتف المتاحة للجميع، مما يعزز من تجربتهم في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

الأجهزة المتوافقة مع أجهزة السمع

في الوقت الحالي، العديد من هواتف أندرويد الحديثة متوافقة بالفعل مع أجهزة السمع. على سبيل المثال، تدعم جميع طرازات Google Pixel بعد Pixel 3 و3 XL هذه التقنية، وكذلك سلسلة Galaxy S9 وما بعدها. كما أن مجموعة هواتف Samsung القابلة للطي (Galaxy Z Flip 2 وFold 2 وما بعدهما) وكذلك هواتف سلسلة A الاقتصادية (Galaxy A21s، A51، A71 وما بعدها) تعمل أيضًا مع أجهزة السمع.

تغييرات في معايير بلوتوث

تتطلب القواعد الجديدة من كل من هواتف أندرويد وآيفون التخلي عن معايير بلوتوث الخاصة التي قد تؤثر على توافق أجهزة السمع. تسعى FCC إلى ضمان دعم جميع الهواتف للاتصال العام مع أجهزة السمع، بما في ذلك الأجهزة المتاحة دون وصفة طبية.

متطلبات التحكم في مستوى الصوت

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على شركات تصنيع الهواتف الالتزام بقواعد جديدة للتحكم في مستوى الصوت، مما يسهل على المستخدمين رفع مستوى الصوت دون تشويش. هذا التغيير لا يهدف فقط إلى مساعدة الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد، بل يسعى أيضًا لمساعدة الجميع على سماع الصوت بوضوح أكبر.
برغم القانون الحلقة 26

تحديثات على تسميات المنتجات

علاوة على ذلك، ستحتاج الشركات إلى تحديث تسميات منتجاتها لتشمل معلومات حول توافق أجهزة السمع، ومتطلبات الاتصال بالتليفونات أو بلوتوث، وكسب المحادثة، والذي يوضح مدى ارتفاع صوت الهاتف أثناء الالتزام بقواعد الصوت.