تحسين تجربة استخدام الهاتف بيد واحدة

تحديات استخدام الهواتف المحمولة بيد واحدة
في عالمنا الحديث، أصبحت الهواتف الذكية تمتلك شاشات تتجاوز الست بوصات، مما يجعل استخدام الهاتف بيد واحدة تحديًا شائعًا. فقد تجد نفسك على متن قطار مزدحم، أو تحمل أكياس البقالة، أو تحاول التحكم في كلبك، أو ببساطة لا تملك يدًا فارغة. مهما كانت الظروف، فإن استخدام الهاتف بيد واحدة أصبح واقعًا يواجهه الكثير منا.
تحديثات جوجل لتحسين تجربة المستخدم
تعمل جوجل بشكل مستمر على تعديل تطبيقاتها لنظام أندرويد لتكون أكثر توافقًا مع استخدام اليد الواحدة، وهذا واضح في الأشكال الجديدة التي تم إدخالها. من تحديث "ماتيريال يو" إلى نظام أندرويد 12 في هواتف بكسل، تم نقل عناصر واجهة المستخدم إلى الجزء السفلي من الشاشة لتسهيل الوصول إليها بواسطة الإبهام. والآن، أصبح ماسح رمز الاستجابة السريعة مدرجًا في هذه الاتجاهات الجديدة، حيث تم إعادة تصميمه ليكون أكثر ملاءمة.
تسهيلات جديدة في ماسح QR
كما رصد موقع Android Authority، تم نقل أدوات مثل المصباح، خيار التغذية الراجعة، وزر "المسح من الصورة" إلى مستوى الإبهام، مما يجعل الاستخدام بيد واحدة أقل إحراجًا. لم يكن هذا التغيير مفاجئًا، حيث ظهرت إشارات إلى هذا التصميم الجديد في تحليل APK العام الماضي، والآن بدأت تظهر التحديثات لبعض المستخدمين.
تصميم واجهة المستخدم الجديد
قبل إعادة التصميم، كان زر "المسح من الصورة" يقع أسفل مربع رمز الاستجابة السريعة، بينما كانت أدوات الفلاش والتغذية الراجعة موجودة في الزاوية العليا اليمنى. الآن، تم تجميع كل شيء في شريط بشكل حبة تحت عدسة الرؤية. إنه تصميم أنظف من الناحية الشكلية، مما يجعله أكثر طبيعية ويسهل الاستخدام.
سهولة الوصول إلى ماسح QR
يتم الوصول إلى ماسح QR بشكل أساسي من خلال رمز إعدادات سريعة، خاصة على هواتف بكسل وبعض الأجهزة الأخرى التي تعمل بنظام أندرويد. يعمل من خلال خدمات جوجل بلاي، لذا فهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بنظام أندرويد. يمكنك استخدامه بمفرده، ولكنه يعمل أيضًا كواجهة برمجة تطبيقات يمكن للتطبيقات الخارجية الاستفادة منها.
حرب الجبالي الحلقة 39
تحسينات بصرية جديدة
يأتي ماسح QR المعاد تصميمه أيضًا مع حركة جديدة سلسة. حيث يتم توسيع عدسة الرؤية لفترة وجيزة قبل أن تثبت في مكانها، مما يعطي انطباعًا أكثر سلاسة ورقيًا. وبينما قد يكون من السهل تجاهله، إلا أنه لمسة لطيفة تضفي المزيد من الجاذبية على التجربة الكلية.