تحسين تجربة المستخدم بواسطة الذكاء الاصطناعي

تحقيق سهولة الوصول إلى إعدادات الهاتف باستخدام الذكاء الاصطناعي

استغلال الذكاء الاصطناعي لتسهيل الاستخدام

تسعى شركة سامسونج جاهدة إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تطوير مشروع يهدف إلى تبسيط الوصول إلى إعدادات التطبيقات الأكثر شيوعًا مثل لوحة المفاتيح والكاميرا في واجهة One UI. يهدف هذا المشروع إلى توقع احتياجات المستخدمين بحيث يتمكنوا من تعديل الإعدادات بسهولة ودون الحاجة إلى البحث في القوائم الفرعية المعقدة.

تحسين أداء نقاط اللمس

وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الوطنية لترويج صناعة تكنولوجيا المعلومات في كوريا الجنوبية، فإن سامسونج تعمل على تحسين أداء "نقاط اللمس" لتقديم الإعدادات الأكثر صلة بشكل سريع. تعتمد هذه الاستراتيجية على نماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤية، التي يمكن أن تستفيد من اللمسات المتكررة على عناصر معينة في الصور، مثل نقاط التركيز أو الخلفيات الواسعة. هذا سيمكن الكاميرا من اقتراح التعديلات أو الفلاتر الأكثر تأثيرًا بناءً على ما يلاحظه المستخدم.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 206

تطلعات سامسونج المستقبلية

على الرغم من عدم وجود تفاصيل دقيقة حتى الآن، إلا أن هناك إشارات واضحة على أن سامسونج تسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات أكثر فائدة من التعديلات البسيطة أو الروبوتات المحاكية للدردشة. يتطلع المسؤولون إلى الوصول إلى نقطة حيث لا يحتاج المستخدمون إلى الذهاب إلى قائمة الإعدادات على الإطلاق.

المسؤولون يتحدثون عن رؤية مستقبلية

في حديثه، قال باتريك شوميت، رئيس تجربة العملاء في سامسونج، إن حلمه هو "الوصول إلى نقطة لا أحتاج فيها للذهاب إلى الإعدادات". وقد أشار إلى أن الهاتف في المستقبل قد لا يحتوي على قائمة إمكانية الوصول، مما يعكس رؤية فلسفية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل أكثر ذكاءً وتكيفًا مع احتياجات المستخدم.

فوائد الذكاء الاصطناعي للمستخدمين العاديين

يتمثل أحد الفوائد الرئيسية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مساعدة المستخدمين العاديين على الاستفادة بشكل أكبر من تقنيات التعلم الآلي. حيث يهدف المشروع إلى تسهيل وصول المستخدمين إلى الإعدادات، مما سيمكنهم من تحسين تجربتهم بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى البحث عن الخيارات المعقدة.