ماكس تقيد مشاركة كلمات المرور بشكل صارم
أبرز النقاط
- ماكس يشدد من قيوده على مشاركة كلمات المرور مع التركيز على الحسابات ذات الاستخدام العالي.
- خدمات نتفليكس وديزني وهولو قد فرضت قيودًا على مشاركة الحسابات مع زيادة الأسعار.
- المستخدمون الذين لا يزالون يشاركون كلمات المرور لديهم بعض الوقت قبل أن تنفذ ماكس طرق اكتشاف أكثر صرامة في عام 2025.
في خطوة متوقعة، قررت خدمة البث الشهيرة ماكس — التي كانت تُعرف سابقًا باسم HBO Max — اتخاذ إجراءات صارمة ضد مشاركة كلمات المرور. يبدو أن القائمين على هذه الخدمة قد سئموا من الطرق المبتكرة التي يستخدمها البعض لتقليل نفقاتهم، ويريدون جعل ميزانيتك أكثر صعوبة في التوازن. ورغم عدم وجود جدول زمني رسمي لبدء القيود أو شكلها، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة وارنر بروس ديسكفري قد ذكر أن الرسائل الأولى ستخرج في الأسبوع المقبل.
في حديثه خلال أحد الفعاليات، أكد JB Perrette، الرئيس التنفيذي لشركة وارنر بروس ديسكفري، أن بعض العملاء سيبدأون في تلقي "رسائل مبكرة ولطيفة جدًا".
على الرغم من أن Perrette لم يوضح الطريقة التي سيتم بها تنفيذ هذه القيود، إلا أنه أضاف: "سنبدأ بإرسال رسائل مبكرة لبعض الأشخاص الذين نعتقد أنهم في الفئة العليا من الاستخدام. سنوفر وسيلة لإضافة عضو، بدءًا من الربع الأول. ثم سنبدأ تدريجيًا في تحسين آلية الكشف لدينا، ومع مرور الوقت، سترون أن الفلاتر ستصبح أكثر صرامة."
ماكس تتبع نمطًا معروفًا
كانت نتفليكس أول خدمة بث تفرض قيودًا على ما يمكن للمستخدمين فعله بحساباتهم، حيث تبعتها ديزني وهولو بسرعة.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26
في السابق، كان يُشجع الناس على مشاركة كلمات المرور، ولكن هذا لم يعد هو الحال — ومع ذلك، تستمر أسعار خدمات مثل نتفليكس وهولو وديزني في الارتفاع دون أي زيادة ملحوظة في القيمة التي تقدمها. نتيجة لذلك، يلجأ المزيد من الأشخاص إلى خوادم الوسائط المنزلية مثل Plex وJellyfin للبث، بينما يقوم الكثيرون بالبحث عن محتوى غير قانوني.
إذا كنت حاليًا تشارك كلمات المرور مع الأصدقاء والعائلة، فمن المحتمل أنك في وضع آمن لبعض الوقت. من خلال تصريحات Perrette، يبدو أنك ستجد بعض الوقت قبل أن تبدأ ماكس في البحث بجدية عن الحسابات المشتركة. ستقوم الخدمة بتحسين طريقة اكتشافها على مدار العام المقبل، وبحلول نهاية عام 2025، سيتعين على معظم الناس الحصول على اشتراك خاص بهم لمتابعة المحتوى هناك.
