تجربتي مع استخدام Google Calendar لتنظيم المهام

في خضم الحياة السريعة، أجد نفسي أبحث عن طرق أكثر فعالية لتنظيم أنشطتي اليومية. أحيانًا أكون مغمورًا في أعمالي لدرجة أنني أنسى إتمام بعض المهام، مما يسبب لي الشعور بالذعر عند حلول الليل وأنا أدرك أنني لم أكمل ما كنت أنوي القيام به.
لقد أصبح تطبيق Google Keep لا يفي باحتياجاتي كما كان سابقًا، حيث تحولت الملاحظات الرقمية إلى فوضى تتطلب مني المزيد من الجهد لاستعادة النظام.
أحتاج إلى وسيلة تتيح لي تسجيل المهام ثم التحقق منها عند الانتهاء. كما أرغب في مراجعة قائمة المهام في نهاية الأسبوع لتقييم ما أنجزته.
لذلك، قررت تجربة Google Calendar، فهو دائمًا متوفر على هاتفي الموثوق وسهل الوصول إليه.
ميزة المهام في Google Calendar هي الخيار الأمثل
بنيت روتيني حول إضافة المهام اليومية
اخترت استخدام الميزة المدمجة للمهام، حيث تتيح لي تحديد التاريخ والوقت وإضافة ملاحظات لكل مهمة.
يمكنك إظهار المهام أو إخفائها من خلال إعدادات التطبيق. أفضل أن أترك المهام المكتملة مرئية، حيث أن رؤية ما أنجزته يشعرني بالتحفيز.
يمكنك أيضًا جعل المهام متكررة، مما يساعدني في إضافة المهام اليومية المتكررة مثل إطعام ومشي كلبي.
ليلى الحلقة 38
بالإضافة إلى ذلك، لدي خيار إضافة الأحداث، حيث أخصصها للمهام الفردية التي تتطلب توقيتًا محددًا. على سبيل المثال، إذا كان لدي اجتماع في العمل، فإنني أستخدم خيار الأحداث.
لا أستخدم الأحداث للمهام التي لا تتطلب اجتماعات. في هذه الحالات، أستخدم ميزة المهام فقط لإدارة روتيني.
يكمل المهام المعلقة من اليوم السابق
فرز المهام يتطلب عملًا أكثر
أحد الأمور التي لا أحبها في استخدام Google Calendar هو أنني نسيت إتمام مهمتين بين يوم الخميس والجمعة.
لم تكن هذه المهام بأهمية إكمال واجباتي أو إطعام كلبي، لكنني نسيت تمامًا بعض الأعمال المنزلية الخارجية.
لحسن الحظ، كان لدي بعض المرونة يوم السبت، لذا قمت بنسخ المهمة وتغيير تاريخها إلى السبت. لكن لم يعجبني أن التطبيق يفترض أحيانًا (ويتحقق منها) أنني أنهيت المهمة.
من ناحية أخرى، لاحظت أن لدي "مهام معلقة" تنتظرني في نفس اليوم. لذلك، حتى لو أكملت تلك المهام، كان يجب علي تحديدها وإعلام التطبيق بأنني أكملتها.
كان ذلك يعمل بشكل جيد، رغم أنني أود أن أتمكن من التحقق منها بسهولة أكبر (يجب عليك الدخول إلى علامة تبويب قائمة منفصلة للقيام بذلك) على هاتفي.
كانت مشكلتي هي أنها كانت تجمع كل شيء معًا، لذلك إذا كتبت 12 مهمة لإنجازها في يوم واحد، ستصبح القائمة كبيرة جدًا بعد أسبوع كامل.
استخدام التذكيرات لإكمال المهام القادمة
التنبيهات كانت ناجحة في الفتن
على الرغم من أن الإشعارات قد تكون مرهقة أحيانًا، إلا أنها تؤدي وظيفتها بكفاءة. أحب أن أحصل على تذكيرات حول المهام القادمة التي يجب أن أكملها.
استغرق الأمر مني بضعة أيام لأدرك أنني لم أكن أتلقى هذه التذكيرات بشكل افتراضي، حيث كان يجب علي تغيير إعداداتي (لقد قمت بحجب إشعارات Google Calendar).
لم يسمح لي جهازي بتغيير الخيار من داخل التطبيق، لذلك كان علي الدخول إلى إعدادات إشعارات التطبيقات، واختيار Google Calendar، ثم تفعيل السماح بالإشعارات.
استغرق الأمر بعض الخطوات الإضافية للوصول إلى هناك، لذا لم تكن التجربة بديهية كما كنت آمل.
لا خيارات لتشفير الألوان للمهام
يمكنني فقط تشفير الألوان للأحداث
لأنني أشعر بالارتباك بسهولة، أحب أن أجد طرقًا لتخفيف قلقني. ما أعجبني في إضافة الأحداث إلى Google Calendar هو أنه يمكنك تشفيرها بالألوان.
ساعدني ذلك في فرز مستوى الأولوية، حيث أستخدم اللون الأخضر للأولوية العادية، والأصفر لـ "يوصى به، لكنه يمكن أن ينتظر"، والبرتقالي للأحداث التي يجب إنجازها في هذا اليوم، والأحمر للأحداث التي يجب إنجازها على الفور.
ومع ذلك، نظرًا لأنني اخترت العمل مع ميزة المهام لبناء روتيني، شعرت بخيبة أمل من أن ميزة تشفير الألوان متاحة فقط للأحداث. كانت المهام تأتي بلون واحد فقط، مرتبط بعنوان بريدك الإلكتروني.
لأنني أرغب في تخصيص الأحداث (بعيدًا عن المهام) كشيء يجب أن أحضره أو أستعد له، لم أستخدم هذه الميزة المخصصة. أتمنى لو كانت المهام تحتوي على خيارات مخصصة أكثر، مشابهة لأحداث Google Calendar.
Google Calendar هو أكثر من مجرد تطبيق تقويم
على الرغم من بعض العقبات التي واجهتها، إلا أن Google Calendar هو تطبيق موثوق لإدارة أنشطتي اليومية.
يمكنك إنشاء أحداث ومهام وتعيين تذكيرات. يمكنك أيضًا إضافة تقويمك إلى تطبيقات أخرى ودمج جميع حسابات Google المختلفة.
يقوم التطبيق بما يحتاج إلى القيام به، وآمل أن أجرّب المزيد من تكامل Gmail في المستقبل.