-

تقنية جديدة تستخدم الجلد لتوليد الطاقة

تقنية جديدة تستخدم الجلد لتوليد الطاقة
(اخر تعديل 2024-11-06 01:15:26 )

ابتكار رائع: استخدام الجلد كموصل كهربائي

تسعى الأبحاث العلمية دائمًا إلى تقديم حلول مبتكرة لتحديات التكنولوجيا الحديثة. ومن بين هذه الأبحاث، قام باحثون من جامعة كارنيجي ميلون بتطوير تقنية جديدة تستخدم جلد الإنسان كمصدر للطاقة. نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح! هذه التقنية تتيح نقل الطاقة الكهربائية من بطارية مخزنة في الجيب إلى أجهزة صغيرة ترتديها دون الحاجة إلى بطاريات تقليدية.

فوائد تقنية الطاقة عبر الجلد

تتميز هذه التقنية بأنها سهلة الاستخدام، حيث تم تصميم المكونات لتكون ملائمة وفعالة. ومن المتوقع أن تكون لها فوائد كبيرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة. على الرغم من أن هذه التقنية لا تزال بحاجة إلى المزيد من التطوير، فإنها تمثل خطوة مثيرة نحو المستقبل.

الابتكار في استخدام الجلد

عمل فريق البحث على إثبات فكرة استخدام الجلد لنقل الطاقة الكهربائية، حيث قاموا بتجربة توصيل الطاقة من بطارية مخزنة في الجيب إلى سطح الجلد. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الجسم يمكنه نقل الطاقة بشكل فعال باستخدام ترددات معينة، مما يجعل هذه التقنية قابلة للتطبيق بشكل آمن دون التأثير على الأعصاب الحسية.

التقنيات المستخدمة

ركز الفريق على استخدام مكونات سهلة التركيب مثل الأقطاب الكهربائية الجافة، التي لا تحتاج إلى جل موصل لربطها بالجلد. وأثبتوا قدرتهم على نقل أكثر من 100 ميكروفولت إلى العضلة ذات الرأسين في الذراع، مما يدل على فعالية هذه التقنية في نقل الطاقة.
الدم الفاسد الحلقة 7

تطبيقات مستقبلية

يستهدف الباحثون تطوير أجهزة ذكية مثل أدوات التحكم بالبلوتوث وأجهزة استشعار صحية ملصوقة على الجلد، معتمدين على المكثفات بدلاً من البطاريات لضمان كفاءة أكبر. وتمكنوا من تشغيل أجهزة استشعار صحية خلال دورات النوم والاستيقاظ، مما يعد إنجازًا كبيرًا في هذا المجال.

التوقعات المستقبلية

على الرغم من أن التقنية الحالية لا تنتج كميات كبيرة من الطاقة، إلا أن لديها القدرة على إحداث تأثيرات إيجابية على الأجهزة القابلة للارتداء مثل الخواتم الذكية. إن الأمل يكمن في أن تكون هذه الأبحاث دافعًا للمخترعين حول العالم لتطوير حلول مبتكرة تخدم المجتمع.

إن تقدم هذه التكنولوجيا يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الأجهزة القابلة للارتداء، مما يجعلها أكثر سهولة وراحة للمستخدمين. لذا، دعونا نترقب المزيد من التطورات في هذا المجال المثير!