عودة ساعة بيبل بشغف جديد

لم يدم الانتظار طويلاً، فقد أعلن إريك ميجيكوفيسكي، مبتكر ساعة بيبل، أن فريقه الصغير قد تمكن من تشغيل نظام بيبل أو إس على أجهزة جديدة. إذا لم تكن على علم، فإن جوجل قد جعلت نظام بيبل مفتوح المصدر مؤخراً، مما يتيح للمطورين إمكانية ابتكار أجهزة جديدة تعتمد على هذا النظام القديم.
الطائر الرفراف الحلقة 93
بفضل هذه الخطوة، تعهد ميجيكوفيسكي بإعادة إحياء ساعة بيبل وإطلاق منتج جديد. ورغم أننا لا نعرف بعد ما هي ملامح الساعة الذكية الجديدة، إلا أن ميجيكوفيسكي يفضل أن تكون مزودة بشاشة من نوع e-paper، وبطارية طويلة العمر، وأزرار فعلية، وأن تكون سهلة الاستخدام وقابلة للتعديل.
الأمور تتسارع بسرعة
فيما يتعلق بالتقدم، شارك ميجيكوفيسكي العمل الذي يقوم به فريقه، وكشف أن نظام بيبل أو إس يعمل الآن على شريحة nRF52840 (عبر 9to5Google). هذه الشريحة أكثر تطوراً بكثير من تلك التي كانت موجودة في ساعة بيبل أو بيبل 2.
بينما لا زال أمامنا طريق طويل، يبدو أن التقدم يسير بسرعة كبيرة، حيث أعلن ميجيكوفيسكي أنه سيجتمع مع المصانع والموردين في الصين الأسبوع المقبل. وحرص ميجيكوفيسكي على التقليل من أهمية الساعة الجديدة، موضحاً أن الساعة الجديدة ستكون بيبل، "بالضبط كما تتذكرها".
لذا، سواء كان ذلك جيدًا أو سيئًا، يجب على المستخدمين المتحمسين توقع شيء بسيط، وهو ما قد يكون بالضبط ما يبحث عنه البعض. بالطبع، مع كل ما سبق، تغيرت سوق الساعات الذكية بشكل كبير على مدار العقد الماضي منذ إصدار ساعة بيبل الأصلية.
السوق أصبحت أكثر ازدحامًا والتكامل من العلامات التجارية الكبرى مثل أبل وسامسونج وجوجل أصبح متقاربًا نسبيًا فيما يتعلق بأجهزتها الخاصة. لذا يتعين علينا التساؤل عما إذا كانت ساعة بيبل لا تزال تملك مكانًا ضمن الأجهزة القابلة للارتداء في عام 2025.
أعتقد أن التغيير الكبير هنا هو أن نظام التشغيل مفتوح للتعديل من قبل أي شخص، لذا مع وجود مجتمع قوي، هناك فرصة جيدة لأن تكسب ساعة بيبل الجديدة جمهورًا واسعًا. نأمل ألا نحتاج إلى الانتظار طويلاً لمعرفة الإجابة على هذا السؤال.