كاميرا بكسل 10: مدرب تصوير مبتكر

مثل كل عام، تواصل جوجل تعزيز قوة كاميرتها في هاتف بكسل 10 مع مجموعة من الميزات الجديدة في الأجهزة والبرمجيات، والتي تهدف إلى التقاط صور أفضل في مختلف الظروف.
الزوجة الأخرى الحلقة 37
لكن التصوير الجيد يعتمد على مزيج من الأجهزة وتقنيات الإطار. ولتجاوز الفجوة في المهارات، تطلق سلسلة بكسل 10 ميزة جديدة تُعرف باسم "مدرب الكاميرا"، والتي تهدف إلى تغيير الطريقة التي يلتقط بها الأشخاص الصور على هواتفهم.
بدلاً من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي أو التصوير الحاسوبي، يأخذ "مدرب الكاميرا" مسارًا تعليميًا.
تستخدم هذه الأداة الذكاء الاصطناعي المدمج في الهاتف، المعروف باسم جمني، لتحليل المشاهد المحيطة في الوقت الحقيقي، وتوجيه المستخدمين بنصائح وصور مرجعية واقتراحات لتحسين إطار تصويرهم.
المتعة ليست مجرد الحصول على لقطة رائعة، بل تحسين مستوى التصوير من خلال تحسين التركيب والإطار.
كيف يعمل مدرب الكاميرا
نصائح في الوقت الحقيقي، إلهام قائم على الذكاء الاصطناعي، ووعي مكاني
على المستوى الأساسي، يمكن اعتبار "مدرب الكاميرا" معلم تصوير مدمج في تطبيق كاميرا بكسل.
عند تفعيل الميزة، يقوم بتحليل المشهد الذي تحاول تصويره ويقدم توجيهات حول كيفية التقاطه بشكل أفضل.
قد يعني ذلك ضبط الزاوية التي تلتقط بها الصورة، أو الاقتراب من الموضوع، أو التبديل إلى وضعية تصوير بورتريه مختلفة، أو حتى طلب من الأشخاص في الصورة النظر إلى عدسة الكاميرا. إنه ذكي بشكل مدهش.
لكن هذا ليس كل شيء. هناك وضع مدمج يوفر لك مزيدًا من الإلهام لنوع الصور التي يمكنك التقاطها.
يقوم هذا الوضع بتوليد صور نموذجية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ليظهر لك بصريًا نوع الصور التي يمكنك التقاطها. يمكنك بعد ذلك اختيار واحدة، وسيرشدك التطبيق خلال الخطوات والتغييرات التي يجب عليك القيام بها لالتقاط صورة مشابهة للنموذج.
بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تخيل التركيبات الفنية في اللحظة، قد يكون هذا هو الدفع اللطيف الذي يحتاجونه لتجربة شيء جديد وكسر الروتين التقليدي.
مبنيًا على الذكاء الاصطناعي "جمني"، تفهم هذه الميزة أيضًا سياق المشهد وتستطيع تقديم اقتراحات بناءً على الإضاءة المحيطة، أو ربما منظور مختلف إذا كنت تصور الطعام في مطعم.
في أماكن أخرى، قد يوصي المدرب بالتبديل إلى العدسة عريضة الزاوية عند تصوير المناظر الطبيعية.
مع مرور الوقت، يمكن أن تساعد هذه الملاحظات المستخدمين على اكتشاف طرق جديدة لتأطير لقطاتهم، وتحسين مهاراتهم في التصوير، بل وتطوير أسلوبهم الخاص.
إنه ليس مجرد الذكاء الاصطناعي الذي يقوم بالعمل نيابة عنك، بل هو يساعدك على ملاحظة طريقة مختلفة لجعل الصورة تبرز، وهو تغيير منعش عن كيفية رؤية تطبيق الذكاء الاصطناعي حتى الآن.
مزايا مدرب الكاميرا
أداة تعليمية مفيدة بشكل مدهش
على عكس بعض الميزات الأخرى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي في بكسل 10، مثل ماجيك كيو، فإن مدرب الكاميرا بسيط نسبياً. ومع ذلك، فإنه يخدم غرضًا محددًا جدًا.
بدلاً من تشجيع التحرير، أو اقتصاص الصور، أو إضافة إليها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد التقاط الصورة، فإنه يساعد في نقطة الالتقاط.
الهدف الكامل هنا هو تشجيع المستخدمين على التفكير في التركيب والتقنية.
هذه ميزة قيمة للمستخدمين الذين قد لا يكونون دائمًا أفضل المصورين، ولكنهم يتوقعون صورًا رائعة من هواتفهم.
تمكن هذه الميزة المبتدئين من الدخول إلى عالم التصوير دون الحاجة لقضاء ساعات في مشاهدة الدروس لتحسين مهاراتهم.
ليس فقط المبتدئين، بل أرى أيضًا أنها يمكن أن تكون أداة مفيدة للمصورين المخضرمين للحصول على الإلهام للخروج من روتينهم.
بينما سيرى معظم المستخدمين أنها مساعد مفيد يجعل التصوير أكثر سهولة، قد يراها آخرون كحيلة يمكن استخدامها مرة أو مرتين.
ومع ذلك، فإن "مدرب الكاميرا" يبرز اتجاه جوجل مع بكسل 10.
بدلاً من تقديم ترقيات عتادية فقط أو أرقام أكبر، تم تصميم مدرب الكاميرا وماجيك كيو لجعل الكاميرا تبدو أكثر تعاونية.
تعتبر هذه الأدوات مسرعات للإبداع والإنتاجية بدلاً من أن تكون بدائل، وهذا فرق كبير.
الذكاء الاصطناعي كأداة تدريب، وليس مجرد حيلة أخرى
مدرب الكاميرا هو من تلك الأدوات التي قد لا تُستخدم كثيرًا. ومع ذلك، فإنه يشير بوضوح إلى أن جوجل ترى أن كاميرا الهاتف الذكي أكثر من مجرد أداة للتصوير السريع.
إنها أداة إبداع حقيقية، وهي الكاميرا الوحيدة بالنسبة للكثيرين.
من خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي، وتحليل المشاهد الحية، والتدريب المستند إلى مبادئ التصوير المجربة، لا يهدف بكسل 10 فقط إلى جعل صورتك التالية أفضل. بل إنه يحاول تعليمك ما الذي يجعل تلك الصورة أفضل.
مدرب جيد لا يساعدك فقط في التقاط صورة جيدة، بل يمنحك الأدوات لتكرار تلك العملية، وهذا ما تحصل عليه هنا.
سيبقى أن نرى ما إذا كان سيحظى بتبني جاد أو سيبقى فضولًا، لكن "مدرب الكاميرا" يمثل خطوة كبيرة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد واعٍ للسياق في الإبداع، بدلاً من أن يكون بديلاً عن الإبداع.
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه يثبت أن الذكاء الاصطناعي على الهواتف يمكن أن يخدم أغراضًا إبداعية أخرى بخلاف إعادة صياغة النصوص أو توليد الصور الكرتونية.