ميزات الساعة الذكية التي أحتاجها
عندما ظهرت الساعات الذكية لأول مرة، بدا أن الشركات المصنعة تحاول تضمين أكبر عدد ممكن من الميزات فيها، وكان المستخدمون يرغبون في ذلك أيضًا. ومع ذلك، مع مرور الوقت، أصبح واضحًا أن هذه الأجهزة أصبحت أكبر وأبطأ، مما أثر سلبًا على عمر البطارية. لقد أدركنا أننا كنا نطلب الكثير من هذه الأجهزة.
اليوم، وصلنا إلى مرحلة نضج أكبر في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، حيث أصبحت العديد من أفضل الساعات الذكية مجرد مرايا رفيعة لهواتفنا. بالنسبة لي، أصبحت ساعتي الذكية جزءًا أساسيًا من حياتي، لدرجة أنني أحرص على تقليل احتياجاتي وتوقعاتي لأ maximized ما يمكن أن تقدمه لي. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الميزات الأساسية التي أحتاجها في ساعتي الذكية.
1. المنبه
نعم، أعلم أنه أساسي
عندما أقول أساسي، أعني أنه ضروري. لقد تدربت على أنني أستطيع النوم عبر أي شيء تقريبًا، لكنني أستيقظ على اهتزاز في معصمي. لقد انتقلت إلى استخدام ساعتي الذكية للاستيقاظ لأنني أكره صوت المنبه، وأردت وسيلة صامتة للاستيقاظ دون إزعاج زوجتي. إن المنبه في الساعة الذكية هو حلاً مثاليًا لي.
تقريبًا كل ساعة ذكية استخدمتها تحتوي على تطبيق منبه أساسي يسمح لي بتحديد الوقت، والجدول الزمني، والاهتزاز، وصوت المنبه. بما أنني لا أريد أي صوت، فإنني ببساطة أختار "لا شيء"، أو إذا كان متاحًا، ألغى تحديد الصوت كخيار بالكامل. الساعتان القليلتان اللتان استخدمتهما وجعلت هذا الأمر صعبًا هما ساعة OnePlus 2 وساعة Apple.
2. إشعارات صحيحة
هذا ليس سهلًا كما يبدو
مثل منبهتي، أرفض تفعيل جرس هاتفي. أعلم أنني يمكنني ضبط تفضيلات الإشعارات لتطبيقاتي، لكن ذلك يستغرق وقتًا، وأفضل ببساطة تخطي ذلك تمامًا. بدلاً من ذلك، أعتمد على ساعتي الذكية لإعلامي عندما تحتاج شيئًا إلى انتباهي؛ سأقوم بتعيين تفضيلات الإشعارات لأجهزتي القابلة للارتداء لتجنب الإزعاج من الأشياء التي لا تحتاج إلى انتباهي الفوري.
على الرغم من أن الإشعارات قد تبدو كمتطلب واضح لجهاز قابل للارتداء مرتبط بهاتف ذكي، إلا أن جودتها ليست دائمًا متسقة. تحسنت الإشعارات على Wear OS، ولكن إذا نظرنا إلى أجهزة أخرى، فإن هذه الميزة الواضحة تصبح مشوشة بعض الشيء.
العبقري مدبلج الحلقة 56
3. ميكروفون
لكن ليس للمكالمات
على الرغم من أن القدرة على إجراء مكالمة عبر ساعتي هي ميزة رائعة وأحيانًا مفيدة، فإن احتياجي إلى ميكروفون يكون أساسيًا بطرق أخرى. واحدة من الطرق التي أستخدم بها الميكروفون هي مع الإشعارات، وخاصة الرسائل، حيث أن الكتابة على شاشة صغيرة ليست تجربة ممتعة. لذا، يجب أن تحتوي ساعتي الذكية على خاصية تحويل الكلام إلى نص للرد على الرسائل.
4. التطبيقات
ليست تطبيقات فعلية
بينما هناك بعض التطبيقات الممتازة على Wear OS، كل ما أحتاجه حقًا هو التطبيقات الافتراضية لساعتي، وبعض واجهات الساعة، وتطبيق عشوائي هنا وهناك. بالنسبة لي، لقد تحسن Wear OS إلى درجة أن التطبيق المخصص لم يعد ضروريًا. هناك بعض التطبيقات المخصصة لأغراض معينة مثل المشي، والجولف، وغيرها من الأنشطة، لكن المزيد من التطبيقات على هواتفنا ستفي بالاحتياجات الأساسية على ساعتنا دون الحاجة إلى تثبيت أي شيء.
5. الاستدامة
يوميًا وأكثر
بالنسبة لي، تعني الاستدامة عمر البطارية والمتانة. عندما يتعلق الأمر بالأول، إذا كان علي شحن ساعتي كل 24 إلى 36 ساعة، فيجب أن تشحن بسرعة. لا أريد التفكير في شحن ساعتي كل مساء لضمان أنها ستستمر معي طوال الليل، ناهيك عن الحاجة إلى شاحن عند السفر.
أما بالنسبة للمتانة، فلا أعتني بأجهزتي، ويجب أن تتحمل ساعتي نمط حياتي. هذه واحدة من الأشياء التي أحبها في ساعة سامسونج جالاكسي ألترا، وتستمر في إعادتي إلى سلسلة Amazfit T-Rex. هذه الأجهزة القابلة للارتداء مصممة لتقديم أداء ممتاز وميزات، بالإضافة إلى تحمل الضغوط.
لكل شخص احتياجاته الخاصة
لكل شخص احتياجات مختلفة من أجهزته، وقد لا تعكس احتياجاتي احتياجاتك، لكن من المهم أن نضع في اعتبارنا أنه كلما أضفنا المزيد إلى هواتفنا وساعاتنا والمنازل الذكية، كلما زادت فرص بطء الأداء وتقديم تجربة أقل من ممتازة. لذا، أحرص على أن تكون ساعتي الذكية بسيطة وأساسية، مما يعني أن احتياجاتي تُلبى ولا أترك نفسي أشتاق للمزيد.