طرق تخفيف إجهاد العين عند استخدام الشاشة

أقضي وقتًا أطول أمام الشاشة أكثر مما ينبغي، ولا توجد طرق كثيرة للابتعاد عن هذا الواقع، حيث أكتب المقالات، وأقوم بأبحاث موسعة، وأختبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد كوظيفة لي. إنها وظيفة ممتعة، لكن الإحساس المستمر بالإرهاق في عينيّ يدل على أنه يجب أن يكون هناك تغيير.
لذلك، بدأت أبحث عن طرق لجعل شاشة هاتفي سامسونج أقل إجهادًا للعين. على مدى الأسابيع القليلة الماضية، اختبرت جميع أوضاعه وإعداداته التي يمكن أن تقلل من إجهاد العين. إليكم ما نجح معي وما لم ينجح. إنذار مسبق: بعض التعديلات أثبتت فعاليتها، بينما كان لأخرى تأثير معاكس.
5. زيادة حجم النص والتباين، تغيير الخط
جعل النص أوضح وأسهل للقراءة
لدي رؤية جيدة، ولم أتوقع أن يكون لهذا الأمر تأثير كبير، لكنني شعرت بتغيير واضح. زيادة حجم الخط قليلاً كان له تأثير شعرت به على الفور. أصبحت قادراً على قراءة الفقرات الطويلة من النص بسرعة وبدون جهد كبير. بينما كنت في هذا السياق، غيرت الخط الافتراضي إلى "Gothic Bold"، والذي ساعد أيضًا.
على الجانب السلبي، اكتشفت أن ليس كل التطبيقات مُحسّنة للعمل مع أحجام الخطوط الأكبر. منشورات إنستغرام تظهر فقط كلمة أو كلمتين من النص قبل أن تخفي البقية خلف زر "المزيد". إعداد حجم النص لا يؤثر على الألعاب وبعض الودجات، بينما الرسائل تختصر fewer words قبل أن تُقص الرسالة. أيضًا، تفقد واجهة المستخدم الكثير من جاذبيتها البصرية عند التوافق مع خط جريء وسميك. ومع ذلك، احتفظت بالإعدادات الجديدة، ولن أعود إلى الوراء.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31
4. تفعيل وضع راحة العين
هل سيقلل فلتر الضوء الأزرق من إجهاد العين؟
وضع راحة العين هو الاسم الفاخر لفلتر الضوء الأزرق في سامسونج. عند تفعيله، يتم تفعيله تلقائيًا في الليل. يمكنك أيضًا تشغيله طوال الوقت إذا كنت تفضل ذلك. لقد أبقيته مفعلًا طوال الوقت، بهدف تحقيق أقصى تأثير. ومع ذلك، لم يحدث هذا التأثير، أو على الأقل لم ألاحظ أي فرق عما كانت عليه دقة ألوان الشاشة. على الرغم من اسمه، لم يحل وضع راحة العين مشكلتي مع التعب المعتاد.
لا أقول إن الوضع لا يفعل شيئًا. التعرض المفرط للضوء الأزرق يمكن أن يعيق نمط نومك عن طريق حجب الإشارات الطبيعية التي يستخدمها الجسم ليخبره عندما حان وقت الراحة. كما أنه يزيد من احتمال ظهور آثار سلبية على الصحة على المدى الطويل. ومع ذلك، كانت تأثيراته على إجهاد العين ضئيلة في تجربتي. يساعد أن شاشات اليوم أقل زرقاء ودقيقة في الألوان مقارنةً قبل عقد من الزمن، عندما أصبحت فلاتر الضوء الأزرق شائعة.
3. وضع حدود صارمة لوقت الشاشة
أقل وقت أمام الشاشة، أقل إجهاد للعين
يجب أن يكون قضاء وقت أقل في التحديق في الشاشة وسيلة فعالة لتقليل إجهاد العين. لهذا السبب وضعت حدودًا صارمة على التطبيقات غير الأساسية التي أستخدمها كثيرًا، مثل إنستغرام، ريديت، كروم، وبعض الألعاب. بالنسبة ليوتيوب، قمت بضبط التطبيق ليذكّرني بأخذ استراحة كل 30 دقيقة.
ساعدني هذا، لكن ليس بالطريقة التي كنت أتوقعها. جعلت نفسي أستخدم هاتفي أقل، مما أدى إلى قضاء المزيد من الوقت أمام حاسوبي المحمول. لم يكن هذا مثاليًا، لكن استخدام شاشة أكبر، التي كانت تبعد عن وجهي، كان أقل إجهادًا لعيني. بالإضافة إلى ذلك، شعرت بتقليل المشتتات، مثل الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي، مما منحني دفعة طفيفة في الإنتاجية وسهل عليّ أخذ فترات استراحة بعيدًا عن الشاشة. أستخدم هاتفي أقل، وغالبًا عندما أكون مضطرًا لذلك.
2. تفعيل الوضع المظلم جعل الأمور أسوأ
لا النتائج التي توقعتها
الوضع المظلم موجود في معظم التطبيقات وأنظمة التشغيل الشائعة. يجلب العديد من الفوائد. يطيل عمر البطارية وصحة الشاشة على الأجهزة التي تحتوي على شاشات OLED، بينما يزيد من التباين لتحسين قابلية القراءة. توقعت أن يقلل من إجهاد عيني، لكن هذا لم يحدث.
الوضع المظلم له تأثير معاكس بالنسبة لي، سواء كنت أستخدم هاتفي أو حاسوبي المحمول. إذا قضيت وقتًا في النظر إلى نص أبيض على خلفية سوداء، تظهر هالة خفيفة حول الحروف، مما يجعل الكلمات أصعب في القراءة.
بعد البحث في هذا الموضوع، اكتشفت تفسيرًا. الوضع الفاتح يجعل حدقات أعيننا تتقلص، مما يحسن التركيز، تمامًا كما تفعل فتحة أصغر في الكاميرا. بالمقابل، يجعل الوضع المظلم حدقات أعيننا تتوسع لامتصاص المزيد من الضوء، وهذه التوسع يعطي العين عمق مجال أقل.
الكثير من الناس يقسمون بفائدة الوضع المظلم وفاعليته، خاصة في الليل أو في غرفة مظلمة. ومع ذلك، تشير تجربتي إلى أن النص الأبيض على خلفية سوداء ليس مناسبًا للجميع. إذا كنت مثلي، فربما تكون طريقة أكثر فعالية لتقليل إجهاد العين هي تقليل سطوع الشاشة.
1. تعديل إعدادات السطوع
جعل الشاشة باهتة جدًا
لا يمكن أن تكون الشاشة الساطعة بشكل مفرط جيدة لعينيك، خاصة في الليل، والوضع المظلم ليس حلاً سحريًا. من وجهة نظري الشخصية وتجربتي، فإن استخدام سمة فاتحة مع سطوع منخفض يعمل بشكل أفضل لتقليل إجهاد العين.
هناك عدة طرق للقيام بذلك. تدعم الهواتف الذكية الحديثة، التي يمكن أن تكون ساطعة بشكل مفرط، السطوع التلقائي. يقوم بضبط شدة الشاشة وفقًا لظروف الإضاءة المحيطة وحسب تفضيلاتك. إذا كنت تميل إلى ضبط سطوعك أقل أو أكثر من المستوى التلقائي، فسيتكيف البرنامج. بعض التطبيقات، مثل أمازون كيندل، تحتوي على شريط سطوع خاص بها، يمكن أن يتجاوز إعدادات الهاتف.
إذا كنت تقرأ في الليل قبل النوم، اضبط شريط السطوع لجعل الشاشة أكثر خفوتًا وأسهل على عينيك.
بالإضافة إلى ذلك، قد تجد خيار "إضاءة إضافية" في قائمة الوصول في هاتفك سامسونج أو على جوجل بيكسل بعد تحديث أندرويد 16. تفعيل هذا الخيار يجعل الشاشة أكثر خفوتًا بشكل كبير، حتى تحت مستوى السطوع الأدنى. الجانب السلبي لهذه الميزة هو أنها تقلل من وضوح الرؤية في الهواء الطلق، لذا لا أوصي بتفعيلها طوال الوقت. يمكنك تشغيلها أو إيقافها يدويًا باستخدام اختصار، مثل الضغط على زر الصوت للأعلى والأسفل لمدة ثلاث ثوانٍ.
ما ساعدني أكثر: تطوير عادات صحية
بعد التجريب مع أوضاع وإعدادات هاتفي لبضعة أسابيع، أدركت أنه لا يوجد حيلة أو اختصار حياة سحري يقلل من إجهاد العين. ليس في حالتي على الأقل. كانت بعض التغييرات لها تأثير، لكن لا شيء كان له تأثير أكبر من النظر بعيدًا عن الشاشة من حين لآخر.
تتعب عيني أمام الشاشة، ليس بسبب التعرض للضوء الأزرق، بل لأن الشاشات تجعلنا نومض أقل ونحدق لفترات طويلة، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج. كما أن الأمر يمثل مشكلة عندما ننظر إليها من قرب جدًا أو من زوايا غير مناسبة، مما يجهد العضلات وقد يؤذي قدرة العين على التركيز.
إذا كنت في موقف مشابه لموقفي، فجرّب بعض الانضباط. لا تستخدم هاتفك في السرير في الصباح أو في المساء. جرب قاعدة 20-20-20. خذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة من خلال النظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا. قلل من الوقت الذي تقضيه في الهوايات، مثل الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي. تقليل وقت الشاشة قدر الإمكان قد يكون أفضل طريقة لمنح عينيك العلاج الذي تستحقه.