مقدمة حول Meta AI في واتساب
أطلق تطبيق واتساب في الاتحاد الأوروبي ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُعرف بـ Meta AI، والتي تهدف إلى تسهيل الدردشات والبحوث الأساسية. ومع ذلك، تواجه هذه الميزة انتقادات من المفوضية الأوروبية، حيث يرى الكثيرون أن هناك مخاوف تتعلق بالخصوصية والاختيار الحر للمستخدمين.
مظهر جديد في التطبيق
رصد مستخدمو واتساب في الاتحاد الأوروبي ظهور دائرة ملونة باللونين الأخضر والأزرق بالقرب من زر الدردشة الجديدة، وهو ما يتعارض تمامًا مع التصميم الكلاسيكي للتطبيق. على الرغم من أن واتساب قد قدمت إمكانية الوصول إلى Meta AI في بعض المناطق لعدة أشهر، إلا أن هذه الميزة بدأت للتو في الانتشار في أسواق أخرى مثل أوروبا.
أنا أم 2 الحلقة 251
التحديات التي تواجه Meta AI
تم بناء Meta AI على نموذج الذكاء الاصطناعي العام Llama 3.2، وهو حاليًا محدود في قدراته على تحسين النصوص والإجابة على الأسئلة الأساسية عبر الإنترنت. ورغم أن هذه الميزة لم تستكمل بعد، إلا أن الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي بدأت بالفعل في دراسة ما إذا كان تنفيذها يتماشى مع قواعد الاتحاد.
ردود الفعل السلبية تجاه Meta AI في أوروبا
القلق المتزايد من المستخدمين
على الرغم من القيود الحالية على قدرات Meta AI، إلا أن ردود الفعل من قبل المستخدمين في أوروبا كانت سلبية بشكل ملحوظ. حيث أوقف Meta خططها للذكاء الاصطناعي في أوروبا في يونيو 2024، وبدأت في التفاوض مع الجهات التنظيمية لضمان الامتثال لقانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد.
غياب الخصائص المتقدمة
من المثير للقلق أن النسخة الأوروبية من Meta AI تفتقر إلى ميزات متقدمة مثل "التخصيص الذهني" و"إنشاء الصور بناءً على النصوص". كذلك، فإن الواجهة الجديدة التي تحمل ألوانًا زاهية تشتت انتباه المستخدمين، مما جعل الكثيرين يبحثون عن طريقة لإزالة هذه الميزة التي لم يطلبها أحد.
ما هو Meta AI وما لا يمكنه فعله؟
فهم قدرات Meta AI
تؤكد Meta أن تقنيتها تعتمد على بيانات لتحديد الأنماط وفهم اللغة المحلية، بدلاً من التعرف على الأفراد بشكل خاص. ومع ذلك، لا يزال المستخدمون قلقين من إمكانية استخدام البيانات بشكل غير صحيح، خاصةً مع سمعة الشركة في جمع البيانات.
تحديات جديدة تواجه الشركات الكبرى
تواجه Meta انتقادات متزايدة بسبب إدخال ميزات غير مرغوب فيها في تطبيقات الدردشة، مما يتسبب في تزايد الاستياء بين المستخدمين. كما أن الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي تراقب بجدية هذه الممارسات، في محاولة لحماية حقوق المستخدمين وضمان عدم تقييد خياراتهم.