زوم تتحول إلى زوم للإتصالات

تحولات زوم: من فيديو إلى اتصالات ذكية

في عالم متسارع يتجه نحو الابتكار، أصبحت الاتصالات عبر الفيديو جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لم يعد يكفي إجراء المكالمات أو إرسال الرسائل النصية، حيث أصبحت هناك طرق متعددة للتواصل، وأبرزها المكالمات الفيديوية التي تلاقي رواجًا بين الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل. من بين الخيارات المتاحة، تُعتبر زوم واحدة من أفضل التطبيقات في هذا المجال، إذ حازت على شهرة واسعة.
أنا بنت أبي الحلقة 164

التنافس في عالم الاتصالات

تواجه زوم العديد من المنافسين في السوق، مثل سلاك وجوجل ميت، مما يجعل التحديات كبيرة. ومع ذلك، يبدو أن زوم جاهزة لأخذ خطوة جديدة في مسيرتها، حيث أعلنت عن تغيير كبير في هويتها، متخليةً عن اسمها القديم "زوم فيديو للإتصالات" لتصبح "زوم للإتصالات".

خطوات نحو المستقبل المدعوم بالذكاء الاصطناعي

جاء الإعلان عن هذا التغيير عبر مدونة الشركة، حيث تم التأكيد على أن زوم أصبحت الآن "شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تقدم حلول العمل الهجينة الحديثة التي تمكّن من التعاون بسلاسة". لكن، هذا التغيير ليس مجرد تحسين في الاسم، بل هو انعكاس لاستراتيجية أكبر تشمل دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها.

رفيق زوم الذكي

تتمثل إحدى الميزات المثيرة التي سيتم طرحها في زوم في "رفيق زوم الذكي"، الذي سيكون بمثابة القلب النابض لتطور العلامة التجارية. وفقًا للموقع الرسمي، سيكون هذا المساعد الذكي حيويًا لمساعدة العملاء على اكتشاف فرص جديدة لزيادة الإنتاجية. سيساعد رفيق زوم الذكي المستخدمين من خلال تخفيف العبء عنهم في مهام يومية مثل "تلخيص مهام الاجتماعات، صياغة ردود البريد الإلكتروني، والتحضير للاجتماعات".

زيادة الإنتاجية والوقت

تسعى زوم إلى تحرير وقت المستخدمين من خلال تولي المهام الروتينية، مما يمنحهم فرصة للتركيز على الأمور الأكثر أهمية. تتوقع الشركة أن يكون بمقدور الذكاء الاصطناعي الخاص بها أن يوفر وقتًا قد يصل إلى يوم كامل من العمل.

التكيف مع متطلبات العصر

من الواضح أن العديد من الشركات تتجه نحو تبني هذه التقنيات، ولا يبدو أن زوم تسير في اتجاه مغاير مقارنة مع الخدمات الأخرى. لقد كانت شعبية زوم في ذروتها خلال فترة الوباء، لذا من المنطقي أن تسعى العلامة التجارية إلى التطور لكي تبقى في الصدارة أو حتى لمواكبة المنافسة.

في ختام القول، يمثل التحول الذي تشهده زوم خطوة جريئة نحو المستقبل، حيث تسعى لتبني الابتكارات التكنولوجية لتلبية احتياجات مستخدميها في عالم سريع التغير.